للصمت ..ضجيج رهيب
يداعب أفكاري في وقت المغيب
يبحر بي نحو الأفق ...والأ فضاء البعيد
يستبيح حرمتي ...يخرج كل ما يجول في خاطري
يجيد بعثرتي ...ومن ثم يرتب أروقتي

يسترق السمع الى دقات قلبي المكلوم
يرسم لي لوحة أمل تكون بلسماً لكل جروحي
أهرب اليه .....أستنجد به ..... أنصت اليه
كم ينصت الرضيع الى ترانيم أمه الحنون
أفتح له دفاتري المغلقة ....بقرار من الزمان
حيث لاخوف ...ولاحدود يسجونني  في دوائر المكان
يسقيني رحيق لحظات حباً ....خبأتها بين ضلوع قلبي
يتلمس أوجاعي ...يبعثرها من شرفه الاغتراب
يعيد اليً هدوئي ...وسكوني  بخبراً  قربه قد لاح في المغيب
يقرع أجراس الفرح المصاب باصدأ ...الغياب
يغير ملامح خارطتي ..يمنحني التعقل ..ومزيد من الأستيعاب
يمد لي جسراً أسير عليه قُدماً لأفتح للأمل باب
يروي لي حكايات عشقاً ...مازالت فيه رغم الصعاب
 منقوشاً صداها على جدران التاريخ ..لأشخاص كانوا أحباب
صمتي ...
يشعرني بأجمال لغتي ..ينتشلني من عالم أصابه الجهل والسراب
ضجيجه يلملم حروفي ...  ينظمها كاحبات لؤلؤا مرتبه على صفحات
دفاتري محققه حلمي الذي كان
فالهذا الضجيج شكراً وعرفان 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة