رايتها حزينه ...
مطأطأ ه راسها ارضا ...وقوفها كان بصعوبه تتمايل ذات يمين وذات شمال
مما اصابها من وهن وظلم الانسان
رغم وجود ابنائها حولها ...وهم كثر ..الى انهم لا يدرون ماذا الما بها ومالذي اعيها وارهق سنين
عمرها ...
تقف جانبا ...في زاويه الضوء فيها خافت بالكاد ارها
تنظر الى ابنائها ..بحسره ووجها البائس ..تغمض عينها على دمعه ساخنه لاتريد احدهم
ان يرها ..
هم حولها ..لكنهم في وادي غير واديها ,, وحال ترثيه هي لوحدها ...لانها ترى مالا يرون
هناك احدا بنائها يتشاجر على ربح مالي مع اخيه كيف سوف يقسمه معه
وهناك اخر يريد الميراث كاملا لانه عمل وتعب فهو الذي يستحقه
وهناك الباقي من ابنائه غارقون في عالم غير عالمها .وفي الجهه المقابلة ابناء لها يشكون حالهم
لبعض ولكن هذا البعض لا يفقه القول ولا يعي ويكفي انه يستنكر ويشجب
وانا لم اغير نظري عن تلك التي تنظر اليهم في الخفاء وكانها لاتريد ان ترى منظرهم هذا
وهم في ذل وضعف ..وقهر الاعداء
اقتربت منها ..بخطى متثاقله ..وكاني لا اريدها ان تجزع مني وضعت يدي على كتفها .. ونظرت
اليها ..لمحت في ووجها الذي بالكاد ارها بسبب انعكاس الضوء عليه .. ضممت يدها الى يدي
فهمت نظرتي وجلوسي بجانبها واشاحت بوجهها للجهه المقابلة وكانها تقول لماذا هم هكذا
لماذا غيروني ...لماذا غيرو ملامح وتفاصيل خلقتي
لماذا اصبحوا اعداء وهم ابناء بطني وغذائهم كان من شراييني
لماذا كل هذا
اصبحت عمياء بسببهم ..اصبحت لااحب ان اراهم الى في هذا الظلام بسبب افعالهم
لا احب النور لانه يوضح معالم وتفاصيل افعالهم وذلهم
انظر اليهم في الخفاء ...هم هكذا ..كما رايتهم منذ قليل
اوجس ان يحل بهم غضب من رب السماء .. وهم لا يفقهون
ادركت الان لماذا هذا الوهن وهذا الخوف وهذا الغضب المستتر وراء نظراتها لهم احسست بخوفها الشديد عليهم
انه خوف الام على ابنائها
خوف لا يحمل القوه والردع منها ولكنها تخشى غضب الاله
هذا هو سبب خوفها ...
هذا هو سبب شقائها ..وحراره تلك الدمعه التي سقطت في جنح الظلام واقفلت جفنها عليها وتحملت حرارتها
صرخات استشعرها وكانت تظهر على شكل اسئله تريد اجابه لها مع اني على يقين تعرف اجوبتها
لكنها تغالط نفسها ... وتريد من يقول هذا الاحساس الذي تحسيه غلط
اعتذر لكِ ايها الام ولان اجاملك .. اكتفيت بنظره الى عينيها اللاتي غاصت بدموع الالم والدعاء لها
رحماك ربي بهم والطف بحالها وجبر كسرها وضعفها
ترجعت للخلف وانسحبت لاني
لا استطيع لاوحدي الوقوف بجانبها وان اجبر كسرها ..
عذرا منكِ امي
مطأطأ ه راسها ارضا ...وقوفها كان بصعوبه تتمايل ذات يمين وذات شمال
مما اصابها من وهن وظلم الانسان
رغم وجود ابنائها حولها ...وهم كثر ..الى انهم لا يدرون ماذا الما بها ومالذي اعيها وارهق سنين
عمرها ...
تقف جانبا ...في زاويه الضوء فيها خافت بالكاد ارها
تنظر الى ابنائها ..بحسره ووجها البائس ..تغمض عينها على دمعه ساخنه لاتريد احدهم
ان يرها ..
هم حولها ..لكنهم في وادي غير واديها ,, وحال ترثيه هي لوحدها ...لانها ترى مالا يرون
هناك احدا بنائها يتشاجر على ربح مالي مع اخيه كيف سوف يقسمه معه
وهناك اخر يريد الميراث كاملا لانه عمل وتعب فهو الذي يستحقه
وهناك الباقي من ابنائه غارقون في عالم غير عالمها .وفي الجهه المقابلة ابناء لها يشكون حالهم
لبعض ولكن هذا البعض لا يفقه القول ولا يعي ويكفي انه يستنكر ويشجب
وانا لم اغير نظري عن تلك التي تنظر اليهم في الخفاء وكانها لاتريد ان ترى منظرهم هذا
وهم في ذل وضعف ..وقهر الاعداء
اقتربت منها ..بخطى متثاقله ..وكاني لا اريدها ان تجزع مني وضعت يدي على كتفها .. ونظرت
اليها ..لمحت في ووجها الذي بالكاد ارها بسبب انعكاس الضوء عليه .. ضممت يدها الى يدي
فهمت نظرتي وجلوسي بجانبها واشاحت بوجهها للجهه المقابلة وكانها تقول لماذا هم هكذا
لماذا غيروني ...لماذا غيرو ملامح وتفاصيل خلقتي
لماذا اصبحوا اعداء وهم ابناء بطني وغذائهم كان من شراييني
لماذا كل هذا
اصبحت عمياء بسببهم ..اصبحت لااحب ان اراهم الى في هذا الظلام بسبب افعالهم
لا احب النور لانه يوضح معالم وتفاصيل افعالهم وذلهم
انظر اليهم في الخفاء ...هم هكذا ..كما رايتهم منذ قليل
اوجس ان يحل بهم غضب من رب السماء .. وهم لا يفقهون
ادركت الان لماذا هذا الوهن وهذا الخوف وهذا الغضب المستتر وراء نظراتها لهم احسست بخوفها الشديد عليهم
انه خوف الام على ابنائها
خوف لا يحمل القوه والردع منها ولكنها تخشى غضب الاله
هذا هو سبب خوفها ...
هذا هو سبب شقائها ..وحراره تلك الدمعه التي سقطت في جنح الظلام واقفلت جفنها عليها وتحملت حرارتها
صرخات استشعرها وكانت تظهر على شكل اسئله تريد اجابه لها مع اني على يقين تعرف اجوبتها
لكنها تغالط نفسها ... وتريد من يقول هذا الاحساس الذي تحسيه غلط
اعتذر لكِ ايها الام ولان اجاملك .. اكتفيت بنظره الى عينيها اللاتي غاصت بدموع الالم والدعاء لها
رحماك ربي بهم والطف بحالها وجبر كسرها وضعفها
ترجعت للخلف وانسحبت لاني
لا استطيع لاوحدي الوقوف بجانبها وان اجبر كسرها ..
عذرا منكِ امي
تعليقات
إرسال تعليق