كنت واقفتاً ...في غرفة الطعام


كما لوكانت اتفقد شئ غاب



وفجأة وبدون سابق انذار



اهتز كياني الى صرخات تسرق الانفاس ...وتجعل من ضربات القلب في



هبوضٍ عام



خرجتُ لااعرف الى اين يكون ...اتجاه الباب


كما العمياء التي تسمع خبر.... حبيب غاب



وكنت الصدمة ...التي جعلت من الروح في حالة اعياء تام


وعدم التزان في الوقوف .... والجلوس ارضا مع سحب الاقدام



سباب وشتما ...وصراخا ...وانواع اخرى من الكلام


انهلت عليه ...بكل ذلك بسبب حادث واصدام



لم اجد ما يمكن ان يقال في ذلك المقام



غير اني افترشت الارض ....من هول الصدمه وعدم القيام



كانت بالنسبه لي انسانه تعالو شامختا فوق تلك السحب والغمام


اهتزت صورتها في داخلي ...بعد هذا الموقف الذي لايحتاج الى كل هذا الكلام


ياليتني حينها ...رحلت ولم التفت اليها ولم اسمع لها اعتذار



كان هذا البوح ناتج عن موقف حقيقي حصل ...


بقلمي وقلبي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة