زائر الليل




لأعرف لماذا ساقتني قدماي الى ذاك المكان




مالذي دعاني أن أطرق أبواب عشقه...الذي يسرق الالباب


ماالذي تغير بداخلي ؟؟؟


...وجعل مني أنثى استثنائية







من هو ذاك الزائر ....!!!







الذي رسم حلماً وردياً على وجنتي..

بشاعرية
ٍ



كطائرٍ أبيضٍ .

حلق فوق نافذتي.. البلورية





أخذني إلى جزرٍ مليئةً بالعشقِ أُسطورية الكيان
ذاتُ قصوريٍ ملكية

لقد غير تاريخي ...وزيفَ شهادة ميلادي ,,بالكاد لا أعرف نفسي


كنت قبلك زائري



أهزأ من تلك الحكايات الغرامية



التي يرويها أصحاب القهاوي الشعبية





كنت أجدها هزلية ....ليمضي الوقت بها في لياليٍ قمرية





يكون نهايتها ..بزوغ الفجر ..وسكوت تلك الراوية الشهرزادية





لم ادرك .. يا زائري







انك تراقبني ...تحلق في سمائي ...تبحر بين امواج بحري



المتلاطم





تسمعني دقات قلبي الذي خف نبضه وعاد به الحنين الذي غاب من سنين






تغوص في اعماقي ..لتنتشل كنوز طُهري بأهازيج سرمدية



لم تكن حكايتي معك كا تلك الحكايات الشهرزادية






التي ما أن يكون لليل ضياء ...حتى ينتهي القاء



فأنت زائري




حكاية لاتنتهي ....ونبضة قلب تحمل هويتي




حروف مبعثره

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة