
غادرت مدن الاحزان
بدون ماساة ولا مواساة ..فقد هجرت ايقاع الالم
ونثر العبرات ..واهات كان مجدافها شواطئ بلون الحرمان مابقى في داخلي الا ترتيب اشرعتي ..التي اضحت تحاكي واقعا مختلفا يعيد لها انشودة اليقين التي بدات تتورى بالعيان
لقد رتبت اولوياتي ..واتخذت طريقي ابحرا نحو مدن عطرها نسائم
اشتياق انسان
وابحرت بمراكبي نحو صوتا يدوي في ارجاء المكان
شعوري الان ...طفلا يهوى الضحك ويرسم البلونات على الجدران
فقد تعبت من تمثيل دور الصدى الذي يردد الشجون والاشجان
وايقاع غدر الازمان
اريد ان اكون صوتا يردده الصدى ويبقى كما الانغام على صدر مدينتي
الصامدة في وجه الايام
فهناك اكون امرأة لا تخاف الوقوف امام مرآة ترسم ملامح الانهزام
وداعا ..ياخيبة الازمان ..يالام كان من كرهي لا ضعفي وهدر مدامع
العينان
اقوالها بصوت مرتفع كما الاذان
سيولد اليوم جنين ذلك الوقت وايام الانتظار
سيرتفع رغم كل مكان ..بقايا حبا حاولت ان اطويه تحت رمال الاسوار
لقد سئمت تلويحه المسافر
ووقوف في فضاء الانتظار
فانا اليوم اغادر مدن الاحزان ...
الذي قانونها .. يبقى الانسان بلا احزان ذكرى انسان
وعلى شواطئ اصفى من ماء الخلجان
ادركت انني لازلت بنت السلطان ..التي مازالت تتصرف كالصبيان
في مدن الاحزان
حروف مبعثرة
تعليقات
إرسال تعليق