اتراهن
اترا هن ان ياتي يوم واكون
عندك كسواي
اكلمك فلا يهتز قلبك ولا ترتعش يداك
اقف امامك .. وانت تحاول ان تحاور كلمات باتت من الماضي
اكاد اجزم اننا نسبح عكس تيار السعادة ..عكس تيار
"الحب"
وبسرعة "تعود" غريبة
فماعاد يجمعني بك سوى كلمات" منمقة " عتاب مصطنع
ورسالات قصيرة
نختزل فيها تفاصيل مختصرة حد الكذب ونقول فيها كل شيء
ماعدى "مانريد"
ونترك في الاخير نقاط استرسال ... وكل منا اسلوب فهم
اعتدت ان ارى الناس تقرا مابين الكلمات.ولوحدنا انا وانت
نقرا مابين الحروف ... غريبان عن العرف ..غريبان عن
المعقول
لكننا لسنا غريبان عن جذور تروينا عشقا ..وتفاصيل ليس لها
اوان او حدود
انتظرك هناك تحت ظل الامال المعلقة .. والاحلام
المزخرفه
حيث انت بها الحوار والمحور
حيث اوراق الربيع المتساقطه بالونها المزهره
نعم انها براعم مازالت وانت بها عنفوان جليد بارد يهذي بين
انفاسي سطور حرارتها شعاع شمسا محرقة
جلست فوق صبري... فتهاوت فوق راسي كلماتك.. لتوقظني من غيبوبة
احلامي المبعثرة
حيث لايجب ان اكون ...فانا هناك موجودة
ومع انني ادرك ككل مرة انني ساعود وحيدة ومع هذا
لازلت انتظر ..
ولا زلت موجوده
اعيش تفاصيل اخلقها لنفسي ..احور مفرداتك ارضاء ل
"قلبي" وفي الاخير ارتحل عن كل شيء الا "عنك"
لانك بها مفردات استعمرتني ...تريد الاستقلال من زواياك
تسبقني اليك اقلامي ...بدون اذن مني
لترسم لك لوحات من بوح غائر كاجرح اراد الشفاء
فلا شفاء يكون الا بالوقوف امامك
وترهن ان ياتي يوم واكون كسوي
اتراك تعيش واقعا غريبا كواقعي ..؟؟
او ربما اننا ننتمي لنفس الواقع وكلانا لا يعلم..؟؟
فالترفع راية حمراء هاهنا كي اراك و"اعرفك"
حروف مبعثرة
المصدر: منتدى قلوب
__________________

تعليقات
إرسال تعليق